المحسنات البديعية
2015/04/24 at 2:53 مساءً يوسف أبو حميد
مراجعة البلاغة ( المحسنات البديعية )
====================================================================================1ـ الجِنَاسُ: أَن يَتَشَابَهَ اللفظانِ في النُّطْق وَيَخْتَلِفَا في الْمَعْنى. وهو نَوْعان:
(أ) تَامٌّ : وهو ما اتَّفَقَ فيه اللفظان في أمورٍ أَربعةٍ هيَ: نَوْعُ الحُروفِ، وشَكلُهَا، وعَدَدُها، وتَرْتيبُها.
ـ قال تعالى: {ويَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ}.
(ب) غَيْرُ تَامِّ: وهو ما اخْتَلَف، فيه اللفظان في واحدٍ مِنَ الأمور الْمُتَقَدِّمة.
ـ وقال تعالى: {فَأَمَّا الْيَتيمَ فَلاَ تَقْهَرْ، وَأَمَّا السَّائِلَ فَلاَ تَنْهَرْ}.
2ـ السَّجْعُ: تَوَافُقُ الْفَاصِلَتَيْن في الْحَرْفِ الأخِير ، وأَفْضَلهُ ما تسَاوَتْ فِقَرُهُ.
ـ قال صلى الله عليه وسلم: “اللهمَّ أعْطِ مُنْفِقاً خَلَفاً، وأعْطِ مُمْسِكاً تَلَفاً”.
ـ الحُرُّ إذَا وَعَدَ وَفَى، وإِذَا أعَانَ كَفَى، وإِذَا مَلَكَ عَفَا.
3ـ الطِّباقُ: الْجَمْعُ بَيْنَ الشَّيْءِ وضِدّه في الكلام، وهوَ نَوْعان:
(أ) طِبَاقُ الإيجاب، وَهُو ما لَمْ يَختَلِفْ فِيهِ الضدَّان إِيجَاباً وَسَلْباً.
قال تعالى: {وتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظاً وَهُمْ رُقُودٌ}
(ب) طِباَقُ السَّلبِ، وَهُو ما اخْتَلَف فِيه الضِّدان إِيجَاباً وسَلْباً.
قال تعالى: {يَسْتَخفُون مِنَ النَّاس وَلا يَسْتَخفُونَ مِنَ اللهِ}.
4ـ الْمُقَابَلَة: أنْ يُؤْتَى بِمَعْنَيَيْن أوْ أكْثَرَ، ثم يُؤْتَى بمَا يُقَابلُ ذَلِكَ عَلَى التَّرتِيب.
ـ قال صلى الله عليه وسلم للأنصار: “إِنكم لَتَكْثُرُونَ عِنْدَ الْفَزَع، وتَقِلُّونَ عِنْدَ الطَّمَع”.
ـ وقال خالد بنُ صَفْوَانَ يَصِفُ رَجُلاً:َيْسَ له صديقٌ في السِّر، وَلا عَدُوٌّ في الْعلانِيَةِ.
5ـ التَّوْريَةُ: أَنْ يَذْكُرَ المتكلِّمُ لَفْظاً مُفْردًا له مَعْنَيانِ، قَريبٌ ظاهِر غَيْرُ مُرَادٍ ، وَبَعيدٌ خَفيٌّ هُوَ المُرادُ.
ـ أيها المعرض عنّا حسبك الله ( تعالى ) . المعنى القريب : صفة الله عز وجل . والبعيد : أقبل .
ـ وقيل هل أبصرت منه يدا تشكرها قلت : ولا( راحة ) . القريب : كف اليد .
البعيد : الراحة ( ضد التعب) .
Entry filed under: القسم العام.